صحراء بريس-سيدي إفني-حسن بوفوس
كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إفني في تقرير عن الاوضاع المأساوية التي تعيشها الساكنة جراء استمرارَ انقطاع الطريق الوطنية رقم 12 بين كلميم وسيدي إفني والانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب بفعل الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت الإقليم، واصفة تحرك المسؤولين في إيجاد حلول جذرية للأسر المنكوبة بواد سيدي إفني بـ "البطيء".
وقال بيان صادر عن الفرع الحقوقي إنّ الأسر المنكوبة "لازال البعض منها يقطن في أشباه الخيام في البرد القارس، والبعض الآخر لدى العائلات والأقرباء".
وفي جانب آخر، توقف المكتب المحلي للـAMDH عند استمرار المحاكمات والاعتقالات السياسية بسيدي إفني والتي تستهدف -يقول بيان صادر عن الجمعية تتوفر عليه هسبريس- كل الأصوات المنادية برفع الإقصاء والتهميش والتي كان آخرها صدور أحكام جائرة في حق المجموعة السبعة، ومجموعة الناتيبوس بالإضافة إلى ترحيل محمد ميللوس وفيصل اصبيو إلى سجن أيت ملول للمرحلة الاستئنافية، واعتقال محمد الوحداني الرئيس السابق لبلدية سيدي افني على خلفية أرائه ومواقفه السياسية.
واستنادا إلى الوثيقة المذكورة، فإن المكتب المحلي لـ AMDH بسيدي إفني عرج على أوضاع مركز تصفية الدم ومعاناة مرضى القصور الكلوي وكذلك على أوضاع المستشفى الإقليمي حيث تعرض مولود إحدى المواطنات لجرح بليغ على مستوى الجبهة بأداة حادة أثناء العملية القيصرية فضلا عن إشارة البيان إلى قرار المجلس البلدي بمنع وسحب تراخيص استغلال واد سيدي إفني والملك البحري حيث نوه بهذا القرار الذي ينتظر تحرك السلطات المحلية لتفعيله.