ساكنة حي السكنى والتعمير بطانطان تطالب البلدية بتسليم ملكيات منازلهم(صور)
أضيف في 09 أبريل 2015 الساعة 28 : 17
صحراء بريس/بن يحيى-طانطان
ساهم برنامج الاغذية العالمي بداية السبعينات في مشروع بناء حي سكني بمدينة طانطان اطلق عليه اسم حي "السكنى والتعمير" بتعاون مع سلطات المحلية . ومنحتها عمالة الاقليم لموظفيها ومستخديمها بدون مقابل ,الا انه ومع مطلع التمانينات تم تفويض بلدية الاقليم حق الانتفاع من سومة الكراء . احد سكان الحي صرح لصحراء بريس بان الساكنة التي تتكون من 132 عائلة مكونة من موظفين ومتقاعدين وارامل , استلمت المنازل في سبعينات القرن الماضي بدون ماء ولا كهرباء وفي حالة جد مزرية وعملت منذ دالك الحين على اجراء اصلاحات جذرية زادت من جمالية الحي (الصور) وانفقت في سبيل دالك الملايين,لدا تطالب السلطات المحلية باجراء تسليم للمنازل لمستغليها على غرار باقي مدن المغرب . ومن اجل هده الغاية راسلت ودادية الحي عددا من المسؤولين من اجل التسليم الا ان السلطات ظلت تلتزمت الصمت تجاه هده الفئة التي انفقت الكثير من اجل الرقي بمظهر هدا الحي دون حصولهم على أي وثيقة تضمن حقوقهم. وحري بالذكر ان المجالس المنتخبة المتعاقبة على بلدية الاقليم كانت قد وافقت على التسليم لكن بقيت وعودها حبرا على ورق حيت مازال الوعاء العقاري لم يسو بعد مع الاملاك المخزبية كاجراء اولي كما انها لم تنجز أي تصاميم خاصة بالمساكنة.
2238
4
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- ـ حول تفويت سكنيات حي السكنى والتعمير
ـ متتبع
ـ ان المستفيدين من سكنيات حي السكنى والتعمير من ذوي الدخل المحدود جنود وموظفين وتوفي بعضهم وتركوا الاراميل واليتامى وقد وجهوا عدة طلبات التفويت الى المجىلس البلدي لكن المجلس اهمل هذه القضية بل قام بتهديد مستغلي هذه السكانيات باللجوء الى المحكمة في حالة عدم اداء مابذمتهم رغم اننا نعرف وضعية السكانيات الادارية التابعة للمصالح الادارية وخاصة قطاع الداخلية وكذا الاستلاء على قطاعات ارضية مساحتها الاف المتروات بدون حسيب ولارقيب لذا يجب على اعضاء المجلس البلدي ايجاد الحل وتسهيل مسطرة تفويت سكنيات حي السكنى والتعمير
ليكن في علم المكترين من البلدية طانطان ان البلدية لا تتوفر على ملك قانوني اي titreملكي فيجب على المكترين دفع دعوى قضائية ضد المجلس والعقد انتهت مدتها ويجب ان تكون مسجلة بمصلحة التسجيل حتى ثمن الكراء غبر قانوني ام التسليم فه دعاية انتخابية ..
.
المشكل الذي حال دون تسليم هذه المنازل للمستفيدين هو ان هولاء رفضوا اداء ما
عليهم من واجبات الكراء للبلدية التي وصلت في بعض الحالات الى اكثر من ثلاثين
الف درهم اضف الى ذلك الترامي على الملك العمومي اي ان الاغلبية الساحقة من المستفيدين من هذه المنازل اضافوا اليها مساحات جديدة من واجهة واحدة او اكثر
ومن هذا المنطلق لا يمكن مباشرة اجراأت التسليم دون تسوية هذه الوضعية لضمان
حقوق البلدية في هذا المجال .
تنبيه هام (17 دجنبر 2011 ) : لن ينشر أي تعليق يخرج عن أدبيات النقاش وإحترام الاخر , المرجوا الاطلاع على قوانين كتابة التعليق والالتزام بهاحتى لا يحذف تعليقك