صحراء بريس-الادارة
حرب شعواء ضد "صحراء بريس"، انطلقت طلقتها الأولى منذ صدور هذه الجريدة الالكترونية والتفاعل الشعبي الكبير معها،وذلك على خلفية الانتفاضة الإعلامية التي قادتها ضد التجاوزات والفساد..
الحرب ينفخ أبواقها منظومة من المنتفعين وأصحاب المصالح والفاسدين الذين يهمهم كثيراً إفقاد الصحافة المستقلة لدورها الرائد في كشف الفساد وأطرافها ومحاكمة المخطئين شعبيًا،الشيء الذي دفعهم لتسخير قراصنة (هكرز) وتمويلهم قصد استهداف الجريدة ومنعها من الظهور سعياً لإنهاء عصر المصارحة والمكاشفة والذي يعد مكتسبًا إنسانياً للمواطنين بنص الدستور.
إن الضغوط التي تمارس على "صحراء بريس" والاستهداف المستمر لها والذي نتج عنه حجب سيرفر الموقع عن الظهور لأيام، لا يمكن اعتبارها مؤامرة سرية وخفية، وإنما حملة ممنهجة معلنة وواضحة أكثر من وضوح الشمس هدفها كتم كافة الأصوات الحرة ووجهات النظر النقدية بحيث لا يبقى في المشهد سوى الآكلين على كل الموائد والمصفقين..
هذا ونؤكد في هذه الجريدة على أن أول من يتضرر ويدفع ثمن هذه الحرب ضد الصحافة الحرة هو النظام، لان نقد الأخطاء ومواجهة السلبيات والتجاوزات يمنح النظام مناعة ضد الانهيار ويكسبه الثقة ويمكنها من معالجة أي خلل قبل أن تنفجر الأوضاع وصولاً إلى نقطة اللا عودة.
أخيراً وليس أخراً سنمضي في خطنا التحريري وسنواجه الفساد والمفسدين وسنعمل على كشف الحقيقة والدفاع عن الحق، وذلك باحتضان الشعب لنا والالتفاف حول جريدته جريدة "صحراء بريس".