صحراء بريس / كلميم
رغم استعدادات ساكنة كلميم للمشاركة بكثافة في الاحتجاجات المطالبة بالتغيير التي كان مقررا لها اليوم الاحد 27/02/2011 على غرار مختلف ربوع المملكة الا انها (الساكنة) فوجئة بغياب وإختفاء كلي لممتلي الاحزاب والهيئات المدنية وشخصيات مدنية كانت تغني بتمثيليتها للشعب وعدم خضوعها للإملاءات السلطة , وهو ما أدى الي إفشال الشكل الاحتجاجي بالمدينة .
وعن اسباب هدا الاختفاء صرح مصدر مطلع ان تمتيلية الاحزاب والهيئات المدنية بكلميم توصلت بمنع كتابي من المشاركة او تنظيم او تأطير اي شكل من الاشكال الاحتجاجية بالمدينة وحسب نفس المصدر فإن مناطق أخرى بالاضافة الي كلميم توصلت بنفس المنع الكتابي الا انها (الاحزاب وممتلي الهيئات المدنية ) لم تلتزم به على عكس مدينة كلميم.
وفي نفس السياق عمدت السلطات بالمدينة الي حملة ترهيب واسعة ومنظمة للمواطنين من خلال اعتقالات واسعة ومحاكمات ماراطونية ,كما عملت على نشر الاشاعة من قبيل وجود أيادي خارجية كانت وراء الاحداث الاخيرة وهو ما فندته الحقائق على الارض حيت ان سبب المواجهات معروف لصغير قبل الكبير ومازال يلقى الحماية ...بالمقابل يزج بالابرياء في السجون...