صحراء بريس-كليميم
تسود حالة من الغليان والاستياء الواسع بين جموع ساكنة جهة كليميم وادنون؛ على خلفية قرار معارضة جهة كليميم وادنون بقيادة عبد الوهاب بلفقيه، الخاص برفض معظم المشاريع التنموية التي نقشت أمس الاثنين بالدورة العادية لمجلس الجهة.
واعتبر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار رفض تمويل الطريق السيار وعدم دعم المستشفيات بالاقاليم ..ألخ،قرار غير مدروس، مشيرا إلى أنه لا يصب إلا في المصلحة الخاصة لبعض المنتخبين بالمعارضة، ورجال الأعمال فقط، ما يؤثر على المنطقة، إلى جانب تأثيره بالسلب على الحياة العامة بالاقاليم الجنوبية التي تعد أحد أهم الإقاليم التي ترفع نسبة المشاركة في الانتخابات.
وحذر البعض الاخر من استمرار عرقلة مشاريع كبيرة بالمنطقة تحت ذرائع واهية، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة بقيادة الملك لتعميم مشروع تنموي خاص بالاقاليم الجنوبية يعزز البنيات التحتية بهذا الجزء من الوطن.
وأوضح عدد من نشطاء الفيسبوك أن قرار المعارضة على مدى سنتين بإفشال كل شيء،يدفع الساكنة إلى اللجوء إلى الاحتجاج والخروج إلى الشارع، خاصة أن هناك تجربة بالريف أعطت أكلها وحركت اجهزة الدولة نحو تسريع إنزال كل المشاريع .
ويرى عدد من النشطاء الاعلاميين، أن قرارات المعارضة بالجهة برفض المشاريع التنموية معادي للساكنة، ويتم بالعمل وفق خطة مُحْكمة تستهدف شل حركة الجهة من أجل إسقاط المجلس بعد 3 سنوات ،وكل هذا من أجل عيون لوبيات الفساد،واستمرار مسلسل ذبح المواطن البسيط لإرضاء مافيا السياسة ورجال الاعمال، بدلًا من توفير الدعم اللازم لتحقيق التنمية والوصول بالجهة إلى أعلى درجاتها.