المطالبة بحقوق ومكتسبات الموظفين ضد الهيمنة الفكرية الراسمالية تستوجب همة و روح نضالية عااالية لا تعتربها اي شائبة او شك "المصالح الفردية،ازدواجية الخطاب".فشدوا على أياديكم...
صحيح اخواني هده الظاهرة اصبحت في جل الوكالات الحضرية حيث اصبح الخازن المكلف يعرقل مستحقات الموظفين ويلغي كل مجهودات ومكتسبات النقابات.تحية نضالية واتمنى ان تكون مثل هده الوقفات في جميع الوكالات للحد من هذا العبث.
كيف يعقل بالكاتب المحلي لهاته النقابة ان يدافع عن مصالح الموظفين في وجه الادارة والمدير،وهو بصفته المهنية يمثل نائب المدير...الا اذا كان ما يدعو له لا يخالف رغبة المدير.
اصبح من الجلي ومن الواضح ما يعانيه مستخدمي الوكالة الحضرية من تماطل وتاخير في اداء مستحقاتهم من طرف الخازن،وهذا لايخفى على اي مراقب او مطلع لمشاكل الشغيلة من داخل الادارة المعنية.وبعيدا عن الانتقاد الاعمى بدون اي مبرر وعن شخصنة الصراعات و عن انتقاد الاشخاص،فما يهمنا هنا هو الصالح العام للمستخدمين،وما ضاع حق وراءه مطالب و دمتم للنضال صامدين.
لقد بات هذا الخازن واداءه الوظيفي من الكوابيس المقلقة في جميع المتعلقات بمكتسبات و مستحقات الموظفين من داخل الوكالة،حتى اذا كانت هناك اطماع او مصلحة فردية للخازن،فلن نرضى ولن نقبل ان تكون على حساب الموظفين.فلكل حادث حديث.و من هذا المنبر احيي هاته النقابة على صمودها و تحديها للوبيات المالية،ورفعها للسقف النضالي اذا ماقتضت الحاجة.ودمتم للنضال صامدين
على من يدعي النضال ان لا يتسرع في الأحكام على الأشكال النضالية بمجرد شخصنته للاحداث فهذا ليس بحكم او راي مناضل حر.بالأصافة لذلك فأنت لم تقرا البلاغ قراءة شمولية،بل خلافك الشخصي مع من اسميته الكاتب المحلي حجب عنك الرؤيا،فالصراع القائم الأن لا علافة له بالمدير فالصراع اضحى عموديا بين المستخدمين والخازن.فكيف تريد من الكاتب المحلي ان يقف في وجه المدير مع العلم بان هذا الأخير لم يكن في اي يوم من الأيام عائقا او متنافيا مع مصالح الموظفين.تريثو قبل الحكم على المواقف النضالية او شخصنتها الله ايجازيكم بالخير.فالمطلوب هو حشد الهمم لأجل الصالح العام،لا التطبيث و الدعوة للتفرقة و تشتيت الصف و الرأي العام في أن واحد.
حتى لانكون جاحدين للنعمة ففي مكتسبات هده النقابة يتنغنغ جميع المستخدمين دون استثناء،ادا كان لك ما تساعد به مرحبا ،ادا كنت من هوات النقد والتضليل فلا احد يسمعك.
انتقادك لهذا الشكل النضالي هو دليل راسخ لأحقية هذا الإعتصام،فالسؤال المطروح لم لم نقف في وجه الخازن السابف؟فهذا الأخير لم يجرؤ يوما ما أن ماطل او مس بمستحقات الموظفين،في حين ان علاقته بالإدارة كانت لا ترقى للمستوى المطلوب،دائما ماكانوا في شد وجدب.فهذا لا يعنينا نحن كموظفين بقدر ما يهمنا المساس بالمكتسبات و المستحقات التي ناضل و ضحى المناضلون الشرفاء لأجلها.وهذا الخازن لم يحترم كل هذا وعصف بما لم يكن الخازن السابق قادر على الإقتراب منه و الإستهانة بحقوق الشغيلة هو استهانة للشغيلة في حد ذاتها.فهيهات ثم هيهات ان يكون له او لغيره ما أراد على حسابنا.و دمتم للنضال صامدين وعلى خطى رفقائنا صائرون...
ان ما تصدح به بعض الحناجر الطفيلية واشباه الموظفين الذين ولجوا اسلاك الوظيفة العمومية بطرق مشبوهة لا داعي للخوض فيها والتي استفادت من ترقيات صاروخية قياسية لا يستطيع العقل البشري استيعاب كيفية احتسابها. تروم (هذه الحناجر ) تضليل الراي العام المتتبع لشؤون الوكالة الحضرية بادعاءات زائفة هدفها النيل من مصداقية وجدية الملف النضالي الذي تبنته النقابة الاكثر تمثيلية على مستوى المؤسسة والذي اضر بشكل كبير مكتسبات الشغيلة داخلها هذا الملف الذي وضع هذه النقابة في مواجهة مباشرة مع مسؤولي وزارة المالية في شخص الخازن المكلف بالاداء.
هذا الملف الذي لم يتجرأ احد من ذي قبل في الخوض فيه، ابى نزهاء و شرفاء الوكالة الحضرية الا ان يقفوا وقفة رجل واحد و باشكال نضالية حضارية جادة ومسؤولة مؤمنين بعدالة قضيتهم و وحدة صفهم.
وختاما لا يسعني الا ان اذكر بقوله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
كما لا يفوتني ان اذكر بالمثل الشعبي القائل: 'الناس مع الناس¤¤والكيرع وحدو'
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
انه لمن المؤسف و المحزن ان تقراتعليقات تضرب عرض الحائط ابسط حقوق الموظفين و مكتسباتهم والتي لا يختلف عليها اثنان و المتعارف عليها وخصوصامنها الحقوق المشروعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر (الراتب الشهري و التنقلات و المنح ناهيك عن الميزانية السنوية والتي تشتمل على كل الحقوق السالفة الذكر اضافة الى مستحقات مختلف ممولي الوكالة ).و تقذف مناضلين و مناضلات شرفاء بالباطل وكذا المس بالنقابة التي ينضوون تحت لوائها و المعروفة بمواقفها في الملفات التي تمس حقوق الشغيلة وغيرها ومن النقابات العتيدة و الاكثر تمثيلية و تحظى بمكانة وقيمة كبيرتين في الاوساط المغربية. والتسائل المطروح هنا هو ما هي علاقة ومصلحة هذه الفئة من الناس بهذه الممارسات اللااخلاقية خصوصا اذا كانوا لا يمتون بصلة للوكالة و لا يعرفون حيثيات الموضوع.اما اذا كانوا من داخلها فهذه طامة كبرى لانهم معنيون بالتماطل و التلاعب الذي يمارسه السيد الخازن كما انهم يعتبرون شواذ لانهم يخالفون ما هو متعارف عليه.لذا فالمرجو منهم ان يرحمونا بتعليقاتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع فدعوا الامور لاهلها لانهم ادرى بمصالحهم وكما يقول المثل "اهل مكة ادرى بشعابها" و شكرا
بداية افتخربإنتمائي للةكالة الحضرية كلميمالسمارة و ايضا بإنضوائي تحت لواء "UGTM" أحب من أحب وكره من كره فهذا يدخل في إطار الحرية الشخصية و النقابية.
بخصوص التعليق رقم 04 أقول له ما وصفت به نقابتنا بمحابتها للادارة فهو مجانب للصواب جملة وتفصيلا، والوقاع والحقائق تكذبك،وكلامك ناجم عن جهل بالامور او هو محاولةاسقاط تصرفاتك ومن يدور في محيطك بعلية القوم.
اما التعليق رقم 05 اشكرك على تساؤلك والذي بحمل في طياته الاجابة فبكل بساطة فالسيد الحازن السابق إنسان مهني،عملي ولم نجد نحن كموظفين وأكيد انت واحد منا اية مشاكل عويصة معهكماانه كان متواصل مع الموظفين مباشرة او عن طريق مساعده الذي كان موظف بالوكالة.
بالنسبة للتعليق رقم 09 فإستهدافك للاخ الكاتب المحلي ينم عن ظغينة و حقد دفين تجاه الاخ المناضل و الكاتب المحلي
ختاما اقول لجميع مناضبل نقابتنا العتيدة شدوا على أيدي بعضكم ودمتم ملتحمين،متحدين،متضامنين على قلب رجل واحد في وجه الظلم والفساد بكل تجلياته و اشكاله.
تنبيه هام (17 دجنبر 2011 ) : لن ينشر أي تعليق يخرج عن أدبيات النقاش وإحترام الاخر , المرجوا الاطلاع على قوانين كتابة التعليق والالتزام بهاحتى لا يحذف تعليقك