صحراء بريس / العيون / عجنا أحمد سالم
إتحاد المعطلين الصحراويين العيون 17 أبريل 2011
لمجموعتي الأمل والنهضة للمعطلين الصحراويين
خاض إتحاد المعطلين الصحراويين لمجموعتي الأمل والنهضة، اعتصاما بعد زوال الأحد حتى الساعة الثامنة ونصف ليلا، لتنضم وقفة احتجاجية، رفع من خلالها معطلو الاتحاد شعارات تدين تماطل السلطات في معالجة ملف التشغيل، وفي نهاية الشكل النضالي تمت البيان الختامي التالي:
بيان رقم 03
يستمر نبض الشارع العربي من خلال ثورات جماهيرية راكمت نفسها من خلال ميادين التحرير والتغيير، مستفيدة من زخم شعبي لا ينضب، وقوده الأساس جيل شبابي اكتوى لعقود بمرارة الوضع المعيشي الخانق والذي تشكل البطالة والتهميش والفقر المدقع ابرز تجلياته، شباب خرج من صمته القاتل ليواجه بالصدور العارية آلة القمع والرصاص التي طالما حافظت ولسنوات على عروش الأنظمة الشمولية المهترئة، وحافظت من خلالها على سطوة وجبروت كبار الملاكين وناهبي المال العام، وعلى حساب الشباب المعطل كطاقات مهدورة والطبقات المسحوقة من أبناء الشعوب وجماهير الكادحين.
ومع استمرار ربيع الثورات العربية تصل الرسائل الأليمة القادمة من الشرق تباعا، مخضبة بدماء الشهداء ودموع الثكلى والمعذبين من قتامة الوضع المعيشي، رسائل لم يتلقفها بعد المسؤولون على المستوى المركزي والمحلي، ولم تجد أذانا صاغية تسعى من خلال العمل السريع على إيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها منطقتنا والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم نتيجة تراكم الملفات الاجتماعية وعلى رأسها ملف عطالة حاملي الشهادات.
إن إستمرارالسلطات المحلية، في نهج سياستها القديمة المتجددة، القائمة على الوعود الفارغة المحتوى، والهروب إلى الأمام، في محاولة منها لإدخال المعطلين في دائرة اليأس والانتظار، قد يدفع بهذه الفئة إلى محاولة البحث عن بدائل أخرى في ظل انهيار جدار الثقة بين الجانبين، عدم الثقة يكرسه قرار السلطات المحلية تنظيم النسخة الجديدة لما يسمى "مهرجان الجمل " بما يعنيه من ميزانيات خيالية تصرف على هذه المهرجانات الفلكلورية والمستخلصة من جيوب دافعي الضرائب، وما يوازيه من تبذير للمال العام، بدل استغلاله في معالجة الملفات الاجتماعية العالقة، في التكريس فاضح للمشهد الساخر على الدراما الحزينة لجموع المعطلين، ومعاناة وآلام وتطلعات ساكنة المدينة وأحلامهم بعد أفضل.
إننا في اتحاد المعطلين الصحراويين إذ نخوض أشكالنا النضالية. نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي:
Ø تشبثنا الكامل بحقنا الغير القابل للتصرف في الوظيفة العمومية والعيش الكريم.
Ø مطالبتنا بمحاور مسؤول قادر على إيجاد حلول لمختلف الملفات الاجتماعية المتراكمة وعلى رأسها ملف المعطلين.
Ø تنديدنا باستمرار عمليات إهدار المال العام على المهرجانات الفلكلورية.
Ø دعوتنا كافة الهيئات النقابية والحقوقية والإعلامية إلى مزيد من المؤازرة والتأييد.
تستطيعون قطف كل الزهور ولكنـكم لن
تستطيـــــعوا أبدا وقف زحف الربيع
عن اتحاد المعطلين الصحراويين
لمجموعتي الأمل والنهضة للمعطلين الصحراويين
العيون 17 أبريل
