صحراء بريس/طانطان
توصلت الجريدة برسالة مؤثقة من موظف بالمديرية الاقليمية للتجهيز والنقل طانطان يكشف فيها مايعرفه هدا المرفق بطانطان من اختلالات نتيجة ميزاجية التسيير وهدا نص الرسالة ننشره كما توصلنابه :
انا عالي زركو متصرف السلم11 عينت في 19/04/2010 رئيسا لمصلحة النقل بالمديرية الاقليمية للتجهيز والنقل طانطان وبتدخل سافر للمدير الذي اخفى قرار التعيين وقدم بلاغ للامن بمجرد تعييني بدعوى التهديد في لقاء خاص بعد 20يوم من التعيين.
كل هده المحاولات للتأثير على الوزارة وقد اعفتني من مسؤوليتي فى 12/07/2010 دون اي تعليل. وتم تعويضي بموظف اقترحه المدير اقل درجة رغم الفارق في الاطار والمستوى الدراسي والمسار المهني. وقد نجحت في امتحانات الكفاءة المهنية لولوج درجة متصرف السلم11 في اول امتحان لي سنة2007. بعد مراسلة الوزارة وعدم استجابتها سلكت مسطرة المتابعة القضائية وقد انصفني القضاء الاداري ابتدائيا واستئنافا والغى قرار اعفائي لانعدام التعليل. وقد اصبح الحكم نهائيا لانتهاء الاجال وبلغت الادارة عبر مفوض قضائي من اجل التنفيد. لدلك اطلب استنادا الى مقتضيات الدستور الحالي خاصة المادة 126 .ومذكرة السيد الوزير الاول01/2008 م وكدا مذكرة رقم 922 في مارس 2012 بشان ضرورة تنفيذ الاحكام القضائية النهائية صادرة عن السيد وزير التجهيز والنقل تمكيني من حقي وتطبيق الاحكام. كما اطلب تحقيق حول مدى الاحتكام الى منطق الكفاءة والنزاهة في اسناد المهام بمصلحة النقل الطرقي وهل يعقل ان يظل اسناد المهام بتواجد حكم قضائي نهائي ينهي مهام المكلف ضمنيا وتوفر نفس المصلحة على اربعة اطر السلم 11 اجتازت كلها في السنوات الاخيرة امتحانات الكفاءة المهنية .معالعلم ان المكلف حاليا فشل اجتياز الامتحانات المدكورة في نفس السنة التي نجح فيها اطار من نفس المصلحة . فما هو دور امتحانات الكفاءة المهنية وما موقع النزاهة في التعيينات ؟؟